ما الداعي للضَّجَرْ !
أتَعلمون أنَّ هناكَ مَشاكلٌ تَستمرْ
وَأبوابٌ غُلّقت وَأملٌ قد اندثرْ
وَقلبٌ مُحبٌ ولكنَّهُ قَدِ انكسرْ
فَما الداعي للضَّجَرْ !!
حَنينٌ وَشَوْقٌ وَفؤادي يَسْتعرْ
والهمُّ يُحاصِرني بَل أكادُ أنفجرْ
وَلا أحدَ يحسُّ بي ولا حَتى القَمَرْ
بالرغمِ مِن هذا لا ألومُ القَدَرْ
فما الداعي للضَجَرْ !!
لا أشعرُ بشيء ولا حَتى بِوخزِ الإبرْ
ولكنَّ قَلبي يَشعرُ بِشيء مِن القَهرْ
بالله عليكَ ما الداعي للضَجَرْ !!
سُتفتح أبوابُ السماءِ ويَبْتسمُ القَدَرْ
وتُخمدُ النيرانُ ويَنطفئُ الشَّرَرْ
فابقَ هناكَ ولا داعي للضَّجَرْ
زهرة اللوتس
27ـ7ـ2010
9:28pm
0 التعليقات:
إرسال تعليق