خطابٌ إلى قلبك ،
في زمن تلاشت فيه خطابات القلوب ، وأضحت فيه مهزومة غير معترف بها
قررت أن أخوض في خطاب أحاول فيه جذب أكبر عدد من القلوب ، ثم فكرت مليّاً في الأمر
فحصرت عدد القلوب التي أود جذبها إلى واحد
ليكن قلبك أنت ..
في البداية تحيةٌ ممزوجة بكل الحب لك ولقلبك ، ولا أخفي على قلبك أنني أشعر بتوتر رهيب وأنا أقف أمامه ، فهو قلب أعطاني الكثير ، وكان سنداً لقلبي إن لم يكن اليوم فمنذُ زمن طويل ..
وبعد تلك التحية الفريدة من نوعها ،
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أيها القلب الغالي ، يا من شاركني بأفراح كثيرة ووقف إلى جانبي في أحزان كثيرة ، وقوّمني وأخذ بيدي إلى طريق الصواب ، أشكرك من كل قلبي ..
أنت يا من ساعدتني على كشف الكثير من جوانب قلبي واستثمارها في كل مفيد ، يا من زرعت حباً يعانق السماء في كل وقت ، و يا من جعلتني أفتخر بك لكونك تعرفني فاتخذتك وصاحبك أخاً لي ..
أشكرك من كل قلبي ..
ولعل كلماتي هذه لا تعبر عن مكنونات قلبي
ولكنّ قلبك كما عرفته لمّاحاً ذكياً فليقرأ ما بين السطور وليعلم ما أود قوله
فلقد تعلمت وقلبي أن أشتاق بصمت !! وأن أتكلم معك حتى بصمت فأحياناً لغةُ الصمت من أكثر اللغات القادرة على إيصال ما في القلب ..
وفي نهاية هذا الخطاب ، من بين مشاعر أخوة صادقه ، وكلمات تمتزج بالصمت لن أقول شيئاً ولكن سيقول من هو أكثر قدرة منّي على التعبير
أُرسل قلبي لك برفقة نسمات من الصمت ..
زهرة اللوتس
10:07pm
14\10\2010
0 التعليقات:
إرسال تعليق