أنتَ تربكُني ..
أصبحتُ أتلعثمُ كثيراً عندَ الحديث معك ، أفكر كثيراً ماذا سأقول ، أُحاول أحياناً أن أُخفي بعض ما أشعرُ به ، أصمتُ وأصمتُ ولكن ..
في النهاية لا أستطيعُ القيام بذلك ، فينطلقُ لساني وكأنني شخصٌ قد أصبح ينطق بعد أن كان أخرس ، أو كأنني طفلٌ تعلّم الكلامَ منذُ الآن ..
وأحياناً أُخرى ، بالرّغم من محاولتي التكلّم إلا أنني أفشلُ فشلاً ذريعاً ، فيصيبني الصمت ، لا لشيء ، فقط لأنني لا أجد ما يعبر عن ما بداخلي ،
أولستُ أُمارس جنوني المعتاد ؟! أولستُ أنا كما أنا ، تلكَ الصغيرة التي عرفتها منذ سنوات طويلة مضت ..!
أنتَ تربكُني حقاً بحضورك ، كما تربكني بغيابك ، تُربكُني عند كلامك ، وعندَ سكوتك
تُربكُني في كل حالاتك فأنا أصبحتُ لا أجد سوى كلمة " اشتقتُ اليك " لأقولها ،
ليسَ لأنها تعبّر عن مكنونات صدري ، ولكن لأنها جزءٌ يسيرٌ مما أشعر به
جزءٌ يسير من الفرح ، الحزن ، الشوق ، الدموع ، البسمة
جزءٌ يسيرٌ فلربّما ينقذُ روحي ، ولربّما يوصل ما أريده
وبالرغم من كل هذا ، وضيق الوقت وقلته ، إلا أنني أشعر أنك ترافقني دوماً
حقاً قد استطاع الزمن أن يجعلني أفهم الكثير من الأمور ، فلا يشترط أن ترافقني كثيراً لتكون إلى جانبي ، ولا يشترطُ أن تراني لتشعرَ بي ،
ولا يُشترط أن تكون أمامي لتقبل زهرتي اللوتسية
زهرةٌ بعبق اللوتس لروحك ولقلبك ، من زهرة هيَ أختك ستُحبّك ان شاء الله وإلى ما شاء الله
زهرة اللوتس
12:25pm
23|9|2011
0 التعليقات:
إرسال تعليق