منذُ فترةٍ طويلة جداً لم أشعر بذلك الشعور ، شعور الشوق ، الحنين ، الألم ، شعور الفرح ..
منذُ فترة طويلة لم افتقدك هكذا ، لم أحتاجك هكذا ، لم أرد لقائك كهكذا !!
منذُ فترة طويلة لم أكتب كهذا في الأساس ، أقصد مضى وقت طويل منذ آخر مرة كتبت لك فيها
لقد كبرنا حقاً ، ولكن بالرغم من هذا ما زلت أشتاقك كما كُنت ، أحن إليكَ كما كُنت
أنتظرك كما كنت ،
ربّما لا يسعفني الوقت أحيانا أن أفكر فيك ، أن أصرخ أنّي أحتاجك ، أن أبكي ، أن أصمت ، أن أكتب حتّى !!
ولكن بالرغم من هذا فإن قلبي ما زالَ يذكرك ويدعو لك ،
ربّما شُغلت ، ربّما بعدت ، ربّما سرحت ، ولكنّي على وعدي ما زلت ،
وعدٌ خططناه منذ وقت طويل مضى ، و دربٌ رسمناه كما نريد وكما نرى ، وبُعدٌ لم نختره ولم نريده ، أو أنني لا أريده !!!
أتعلم شيئاً ، إن قلبي الصغير لا يزال على صغره ، وكأنني فتاةٌ صغيرة تقبع في زاوية الغرفة في انتظار أحدهم ، تنتظره بشوق ، بحب ، بأمل ، ويأتي فجأةً ليكون أمامها ، فتخبره بكل شيء ، صغير أو كبير ، مهمٌ أم تافه ، يستطيع فهمه أو لا يستطيع ، المهم أن تتحدث لتشعر بوجوده قربها ،
لا يزال قلبي هكذا ينتظر قدومك دوماً ، ويراكَ بخير دوماً
أُقسم أنني أحياناً أحتاجُ إليك بشدة ، أتمنى وجودك بشدّة ولكنني كما أنا ،، لا أستطيع الوصول إليك !!
25|4|2011
زهرة اللوتس
0 التعليقات:
إرسال تعليق